عد احمد صلاح مهاجم اربيل وصاحب هدفه الوحيد في مرمى الزوراء الذي حصد من خلاله لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي مسيرته بالناجحة مع اربيل مؤكدا امكانية بقاؤه لموسم ثالث مع الفريق اذا ماعرضت علي الادارة عرضا يوازي ما قدمته للفريق خلال الموسمين وتصدري لهدافيه للموسمين برصيد 11 هدفا .. وقال احمد صلاح في حديث خص به (البيان): بالرغم من ان عقدي مع اربيل انتهى مطلع الشهر الماضي الا اني أثرت البقاء مع الفريق ولم اجدد تعاقدي معهم بالرغم من رغبة الادارة بذلك </span>بالرغم من اني لم اقرر وجهتي المقبلة وقد أقرّر البقاء أو أتجه نحو الاحتراف العربي بعد العروض التي تلقيتها وكان الاقرب لي من نادي الوحدات الاردني الذي يشرف عليه المدرب الاردني اكرم سلمان الا اني اعتقد اني سأواصل مسيرتي مع الفريق الاربيلي بعد تحقيقي حلم نيل اللقب لموسمين متتايين سيما واني سجلت هدف الفوز بالمبارة النهائية للموسم الماضي في مرمى الجوية والذي سجّلته في الثانية ٤٨ من الدقيقة الأولى ونفس الحال تكرر هذا الموسم في مرمى الزوراء</span> جاء في الدقيقة الثامنة من شوط المباراة الإضافي الأول</span> وانا سعيد بهذا الهدف الذي اعده الاغلى في حياتي لاني كنت سببا في اسعاد الجماهير الاربيلية .. وفي سؤال ل (البيان) حول ما يقال من انه مشاكس وتتسبب في بعض المشاكل اجابنا بالقول: لست مشاكسا ولا افتعل الازمات مثلما يقال لكني </span>حريص جدّاً على مصلحة الفريق الذي ألعب له وارتدي قميصه وحرصي الزائد يودي لحدوث بعض المشاكل مثلما حصل </span>بالمشكلة التي كنت طرفاً فيها حدثت في نهائي بطولة دوري العراق في الموسم الماضي ونفس الحال امام الزوراء والتي قابلني فيها جمهور الزوراء بسبي وشتمي ومن هنا تأتي التهمة والدليل على ذلك </span>لم أطرد مرة واحدة في حياتي من أي مباراة لعبتها </span>.. يذكر ان احمد صلاح بدأ مسيرته مع شباب </span>العمال وكانت المحطّة الأولى لي في معرفة الطريق نحو شباك الخصوم، وكان لي الموسم الأول مع لقب هدّاف الدوري الذي استهواني وأنا في عمر ١٤ سنة إذ أحرزت مع منتخب الناشئين لقب هدّاف آسيا برصيد ٥ أهداف </span>وكانت له محطّة مع الزوراء هي الأبرز، فانتقل من فريق شباب النادي الى الفريق الأول ولعب للنوارس لموسمين ثم أصبح طلابياً (٢٠٠٠ ـ ٢٠٠٤)، وأمضى ثلاثة مواسم مع المدرّبين أنور جسّام ومن ثم ثائر أحمد لينتقل لفريق اربيل منذ موسمين وولج عال الاحتراف</span> إذ احترف مع الشمال القطري لموسم ٢٠٠٤ ـ ٢٠٠٥، ومع الاتحاد السوري لموسم ٢٠٠٥ ـ ٢٠٠٦، وجعلته الاصابات المتكررة يخرج بتجربة غير موفقة.مثلما وجدته نادماً على احترافه مع النادي السوري </span>. </span>
